يسدل الستار الإثنين على الجولة الرابعة والثلاثين وآخر جولة لآخر موسم كروي هاو بالجزائر ليتم التعرف أخيرا على هوية البطل بين مولودية الجزائر المتصدر ووفاق سطيف الوصيف بعد أسابيع من التنافس الشرس والمطاردة المباشرة بينهما في سابقة هي الأولى منذ مواسم عدة.
العميد في أمان؟
و يتوجب على مولودية الجزائر، المتصدر بـ63 نقطة، الفوز على مولودية باتنة، الذي ودع دوري الدرجة الأولى منذ أسابيع، لإحراز لقبه السابع دون انتظار نتيجة غريمه وفاق سطيف الوصيف في مباراته "الساخنة" أمام شبيبة بجاية الساعي لإحراز المركز الثالث المؤهل لمشاركة قارية الموسم المقبل.
ويبدو مصير المولودية، الذي تعثر بملعب 5 يوليو في المباراة التي جمعته بالجار شباب بلوزداد (0-0)، بين يديه. إذ أن فوزه اليوم على فريق ضيع كل شيء هذا الموسم سيمكنه من انتزاع لقب الدوري الأول منذ 1999.
سطيف في انتظار معجزة
أما وفاق سطيف، الذي أشعل مجددا السباق نحو اللقب بعد فوزه الشاق على مولودية وهران (3-2) بالجولة الثالثة والثلاثين، فتنتظره مهمة صعبة في بجاية الساعي إلى استعادة المركز الثالث الذي ضاع منه عقب الهزيمة (2-1) أمام جمعية الخروب في آخر جولة.
ويمني مشجعو سطيف حامل اللقب النفس بإمكانية حدوث معجزة من خلال إحداث باتنة مفاجأة في عقر دار المولودية بفرض تعادل عليه أو هزمه مقابل فوز سطيف في بجاية وهي معادلة صعبة التحقيق إن لم تكن مستحيلة!
شباب باتنة يتشبث بقشة نجاة
بالموازاة، يبقى الصراع على أشده لأجل المرتبة الثالثة، حيث تسعى ثلاثة فرق على الأقل لإنهاء الموسم فوق درجة التتويج الثالثة بينها اتحاد الجزائر (الثالث بـ52 نقطة) الذي تنتظره مهمة شاقة أمام مولودية وهران الذي يتوجب عليه تحقيق الفوز لضمان البقاء في الدرجة الأولى، في حين بإمكان شبيبة بجاية خطف المركز الثالث من اتحاد الجزائر وشبيبة القبائل الذي سيلعب مباراة مصيرية أمام شباب باتنة المتشبث ببصيص أمل في البقاء شريطة الفوز بنتيجة عريضة وانتظار خسارة وهران على ميدانه.
وكان شباب باتنة رهن جميع حظوظه بالبقاء بدوري الدرجة الأولى عقب خسارته في آخر جولة بديربي الأوراس أمام الجار مولودية باتنة بهدف نظيف.
العميد في أمان؟
و يتوجب على مولودية الجزائر، المتصدر بـ63 نقطة، الفوز على مولودية باتنة، الذي ودع دوري الدرجة الأولى منذ أسابيع، لإحراز لقبه السابع دون انتظار نتيجة غريمه وفاق سطيف الوصيف في مباراته "الساخنة" أمام شبيبة بجاية الساعي لإحراز المركز الثالث المؤهل لمشاركة قارية الموسم المقبل.
ويبدو مصير المولودية، الذي تعثر بملعب 5 يوليو في المباراة التي جمعته بالجار شباب بلوزداد (0-0)، بين يديه. إذ أن فوزه اليوم على فريق ضيع كل شيء هذا الموسم سيمكنه من انتزاع لقب الدوري الأول منذ 1999.
سطيف في انتظار معجزة
أما وفاق سطيف، الذي أشعل مجددا السباق نحو اللقب بعد فوزه الشاق على مولودية وهران (3-2) بالجولة الثالثة والثلاثين، فتنتظره مهمة صعبة في بجاية الساعي إلى استعادة المركز الثالث الذي ضاع منه عقب الهزيمة (2-1) أمام جمعية الخروب في آخر جولة.
ويمني مشجعو سطيف حامل اللقب النفس بإمكانية حدوث معجزة من خلال إحداث باتنة مفاجأة في عقر دار المولودية بفرض تعادل عليه أو هزمه مقابل فوز سطيف في بجاية وهي معادلة صعبة التحقيق إن لم تكن مستحيلة!
شباب باتنة يتشبث بقشة نجاة
بالموازاة، يبقى الصراع على أشده لأجل المرتبة الثالثة، حيث تسعى ثلاثة فرق على الأقل لإنهاء الموسم فوق درجة التتويج الثالثة بينها اتحاد الجزائر (الثالث بـ52 نقطة) الذي تنتظره مهمة شاقة أمام مولودية وهران الذي يتوجب عليه تحقيق الفوز لضمان البقاء في الدرجة الأولى، في حين بإمكان شبيبة بجاية خطف المركز الثالث من اتحاد الجزائر وشبيبة القبائل الذي سيلعب مباراة مصيرية أمام شباب باتنة المتشبث ببصيص أمل في البقاء شريطة الفوز بنتيجة عريضة وانتظار خسارة وهران على ميدانه.
وكان شباب باتنة رهن جميع حظوظه بالبقاء بدوري الدرجة الأولى عقب خسارته في آخر جولة بديربي الأوراس أمام الجار مولودية باتنة بهدف نظيف.