أكد المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم فيسينتي ديل بوسكي أن فريقه مستعدٌ لتحقيق أفضل نتيجة له في مشاركاته في نهائيات كأس العالم منذ مونديال 1950، مطالباً في الوقت نفسه بما أسماه "التفاؤل الحذر".
وقال ديل بوسكي في حوارٍ خاصٍ لبرنامج "اينفورمي روبنسون" على محطة "كانال بلس" الإسبانية، "إسبانيا انتقلت من حالة مزاجية انهزامية قبل خوض أي كأس عالم إلى حالةٍ من التفاؤل الشديد. علينا البحث عن التوزان والحذر والتفكير بعقلانية".
وأضاف المدير الفني الذي حرمته الإصابة من المشاركة في في مونديال 1978 كلاعب، "حالة النشوة موجودة في الشارع الإسباني، لكننا نعلم أحوال كرة القدم التي تجعل من تحقيق الفوز مهمة شاقة. نمتلك الثقة، لكن علينا الحذر إزاء المشاعر المتطرفة".
وأصر ديل بوسكي في حواره على أهمية الأسلوب الحالي الذي يلعب به منتخبه، "فليست هناك أي نية لتغيير الأسلوب الذي نلعب به، سيما أن الفريق يمتلك شخصيته المستقلة التي تعتمد على لاعبين صنعوا لأنفسهم هذا الأسلوب. نريد مواصلة عملنا الذي بدأناه قبل عامين".
وتابع "نملك مجموعة شابة من اللاعبين ذوي الخبرة، ولدينا أيضاً لاعبون يلعبون في أفضل الأندية، وعلى الرغم من هذا سيخوضون أول مونديال لهم في مشوارهم".
بيدرو أحرج الكبار
ولم يغفل ديل بوسكي (59 عاماً) الإشادة بأبرز الوجوه الجديدة التي ضمها لقائمته المشاركة في كأس العالم 2010 كالمهاجم بيدرو رودريغيز الذي قدم موسماً مبهراً مع فريقه برشلونة الموسم المنقضي، "فقد نجح بيدرو في إحراج مجموعة من الأسماء الكبرى في برشلونة، وإيجاد مكان له بالتشكيلة الأساسية للفريق على حسابهم. إنه لاعب يستغل الدقائق التي يلعبها بشكل رائع، وهو مفيد للغاية لأي فريق ويمتلك حاسة التهديف أيضاً".
فالديز ورينا تجاوزا الخلافات
ولم ينجح مدرب ريال مدريد السابق في تجنب الحديث عن الشائعات التي تؤكد توتر العلاقة بين الحارسين فيكتور فالديز وبيبي رينا على خلفية تاريخهما المشترك منذ أنا كانا زميلين بفريق شباب برشلونة قبل سنوات عديدة.
إذ قال ديل بوسكي "هناك شائعات دائمة لا أؤمن بوجودها، فأنا أعرف أنا نمتلك حارسين على درجة كبيرة من النضج ونحن ننتمي إلى عائلة واحدة. إذا كان الحارسان عاشا تجربة سلبية في الماضي، فأعتقد أنهما تجاوزا تلك المشاعر الآن".
وختم "هذه الشائعات لم تمنعني من ضم فالديز، فالحراس الثلاثة لإسبانيا هم الأفضل ولم تكن لدي نية لتغيير أو عدم استدعاء كاسياس أو رينا لأنهما ضمن حسابات المنتخب طوال السنوات الماضية، فمردودهما بقميص بلادهما كان رائعاً دائماً مثل هو الحال مع ناديهما".
وقال ديل بوسكي في حوارٍ خاصٍ لبرنامج "اينفورمي روبنسون" على محطة "كانال بلس" الإسبانية، "إسبانيا انتقلت من حالة مزاجية انهزامية قبل خوض أي كأس عالم إلى حالةٍ من التفاؤل الشديد. علينا البحث عن التوزان والحذر والتفكير بعقلانية".
وأضاف المدير الفني الذي حرمته الإصابة من المشاركة في في مونديال 1978 كلاعب، "حالة النشوة موجودة في الشارع الإسباني، لكننا نعلم أحوال كرة القدم التي تجعل من تحقيق الفوز مهمة شاقة. نمتلك الثقة، لكن علينا الحذر إزاء المشاعر المتطرفة".
وأصر ديل بوسكي في حواره على أهمية الأسلوب الحالي الذي يلعب به منتخبه، "فليست هناك أي نية لتغيير الأسلوب الذي نلعب به، سيما أن الفريق يمتلك شخصيته المستقلة التي تعتمد على لاعبين صنعوا لأنفسهم هذا الأسلوب. نريد مواصلة عملنا الذي بدأناه قبل عامين".
وتابع "نملك مجموعة شابة من اللاعبين ذوي الخبرة، ولدينا أيضاً لاعبون يلعبون في أفضل الأندية، وعلى الرغم من هذا سيخوضون أول مونديال لهم في مشوارهم".
بيدرو أحرج الكبار
ولم يغفل ديل بوسكي (59 عاماً) الإشادة بأبرز الوجوه الجديدة التي ضمها لقائمته المشاركة في كأس العالم 2010 كالمهاجم بيدرو رودريغيز الذي قدم موسماً مبهراً مع فريقه برشلونة الموسم المنقضي، "فقد نجح بيدرو في إحراج مجموعة من الأسماء الكبرى في برشلونة، وإيجاد مكان له بالتشكيلة الأساسية للفريق على حسابهم. إنه لاعب يستغل الدقائق التي يلعبها بشكل رائع، وهو مفيد للغاية لأي فريق ويمتلك حاسة التهديف أيضاً".
فالديز ورينا تجاوزا الخلافات
ولم ينجح مدرب ريال مدريد السابق في تجنب الحديث عن الشائعات التي تؤكد توتر العلاقة بين الحارسين فيكتور فالديز وبيبي رينا على خلفية تاريخهما المشترك منذ أنا كانا زميلين بفريق شباب برشلونة قبل سنوات عديدة.
إذ قال ديل بوسكي "هناك شائعات دائمة لا أؤمن بوجودها، فأنا أعرف أنا نمتلك حارسين على درجة كبيرة من النضج ونحن ننتمي إلى عائلة واحدة. إذا كان الحارسان عاشا تجربة سلبية في الماضي، فأعتقد أنهما تجاوزا تلك المشاعر الآن".
وختم "هذه الشائعات لم تمنعني من ضم فالديز، فالحراس الثلاثة لإسبانيا هم الأفضل ولم تكن لدي نية لتغيير أو عدم استدعاء كاسياس أو رينا لأنهما ضمن حسابات المنتخب طوال السنوات الماضية، فمردودهما بقميص بلادهما كان رائعاً دائماً مثل هو الحال مع ناديهما".