يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم نظيره الآيرلندي على ملعب "فيفا ستاديوم" في دبلن في مباراة ودية ستكون محكاً حقيقياً لرجال المدير الفني رابح سعدان بعد نحو أسبوعين من التحضير والإعداد في مرتفعات كرانس مونتانا السويسرية، رغم أن الأخير لا يبدي أهمية للنتيجة بقدر اهتمامه بالأداء الفردي والجماعي.
وكان "محاربو الصحراء" وصلوا الخميس إلى دبلن وسط استقبال حاشد من المشجعين الجزائريين الذين جاؤوا من إنكلترا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسبانيا، ما دفع السلطات الأمنية لتكثيف أعداد قوات الشرطة لتمكين بعثة المنتخب من الخروج من المطار بعد أن كان شرطيٌ واحدٌ في انتظار البعثة.
وخاض "الخضر" حصة تدريبية مغلقة منع رجال الإعلام الجزائريين والأجانب من حضورها رغم أن أبواب معسكر سويسرا كانت مفتوحةً أمامهم.
تغييرات في التشكيلة والتكتيك
وأفادت مصادر إعلامية مطلعة أن مدرب المنتخب الجزائري سيلجأ إلى تغييرات في أسلوب لعبه والتشكيلة التي ستشارك في اللقاء، سيما مع غياب 6 أساسيين وانضمام لاعب سوشو الفرنسي رياض بودبوز إلى القائمة لعدم تعافيه التام من الإصابة التي يعاني منها منذ بدء المعسكر الأخير.
وقرر سعدان عدم المجازفة باللاعبين المصابين كعنتر يحي ومجيد بوقرة وكارل مجاني وحسان يبدا وكريم مطمور الذين تقرر متابعة علاجهم لتجهيزهم قبل نهاية الشهر الجاري، ما يعني أن سيلجأ إلى أسلوب 4-4-2 رغم تفضيله أسلوب 3-5-2.
ومن المنظر أن يزج "الشيخ سعدان" بكلٍ من لاعب وسط ليتشي الإيطالي جمال مصباح ظهيراً أيسراً بدلا من نذير بلحاج الذي تقرر إشراكه على الجهة اليسرى لمساندة الخط الوسط الأمامي، في حين سيكون كريم زياني على الجبهة اليمنى للخط الأمامي كالمعتاد.
بلعيد وحليش في الدفاع وبلحاج في الوسط
وبموجب هذه التغييرات سيتم إشراك الثنائي لاعب بولون الفرنسي حبيب بلعيد ولاعب ماديرا البرتغالي رفيق حليش في متوسط الدفاع في ظل غياب الثنائي المعروف عنتر يحي ومجيد بوقرة، على أن يلعب لاعب وسط وولفرهامبتون واندررز الإنكليزي عدلان قديورة كظهير أيمن رغم عدم تعوده على المركز الجديد.
ويهدف سعدان إلى الوقوف عن كثب على مدى استعدادات لاعبيه وقدرتهم على التأقلم مع جميع الخطط الممكنة وظروف المباراة، حيث سيلجأ إلى إجراء 7 تبديلات تم الاتفاق عليها مع الطرف الآيرلندي.
وتشكل المباراة أيضاً أهمية كبرى للمدرب جيوفاني تراباتوني لتجريب لاعبيه وإعدادهم للاستحقاقات المقبلة، خصوصاً يورو 2012.
روراوة يطلب تعزيز الأمن داخل الملعب
في سياق متصل، أفادت المصادر ذاتها أن رئيس الاتحاد الجزائري للعبة محمد روراوة طلب من الجهات المنظمة ضرورة تكثيف الأمن داخل ملعب "فيفا ستاديوم"، حرصاً على عدم دخول أي من المشجعين الجزائريين إلى أرضية الميدان غير المحاط بسياج.
وكانت الجماهير الجزائرية فاجأت المنظمين بتوافدها الكبير على المدينة لشراء 2000 تذكرة في أقل من ثلاث ساعات، علماً بأن الملعب يتسع لنحو 18 ألف مقعد فقط.
وباغت الإقبال الجزائري الكبير المنظمين الآيرلنديين ووضعهم في حرج، ما حدا برئيس الاتحاد الجزائري إلى مطالبتهم بضرورة تكثيف الأمن داخل الأمن منعاً لدخول الجماهير الجزائرية إلى أرضية الميدان كما حدث خلال مباراة فرنسا في 2001.
وكان "محاربو الصحراء" وصلوا الخميس إلى دبلن وسط استقبال حاشد من المشجعين الجزائريين الذين جاؤوا من إنكلترا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسبانيا، ما دفع السلطات الأمنية لتكثيف أعداد قوات الشرطة لتمكين بعثة المنتخب من الخروج من المطار بعد أن كان شرطيٌ واحدٌ في انتظار البعثة.
وخاض "الخضر" حصة تدريبية مغلقة منع رجال الإعلام الجزائريين والأجانب من حضورها رغم أن أبواب معسكر سويسرا كانت مفتوحةً أمامهم.
تغييرات في التشكيلة والتكتيك
وأفادت مصادر إعلامية مطلعة أن مدرب المنتخب الجزائري سيلجأ إلى تغييرات في أسلوب لعبه والتشكيلة التي ستشارك في اللقاء، سيما مع غياب 6 أساسيين وانضمام لاعب سوشو الفرنسي رياض بودبوز إلى القائمة لعدم تعافيه التام من الإصابة التي يعاني منها منذ بدء المعسكر الأخير.
وقرر سعدان عدم المجازفة باللاعبين المصابين كعنتر يحي ومجيد بوقرة وكارل مجاني وحسان يبدا وكريم مطمور الذين تقرر متابعة علاجهم لتجهيزهم قبل نهاية الشهر الجاري، ما يعني أن سيلجأ إلى أسلوب 4-4-2 رغم تفضيله أسلوب 3-5-2.
ومن المنظر أن يزج "الشيخ سعدان" بكلٍ من لاعب وسط ليتشي الإيطالي جمال مصباح ظهيراً أيسراً بدلا من نذير بلحاج الذي تقرر إشراكه على الجهة اليسرى لمساندة الخط الوسط الأمامي، في حين سيكون كريم زياني على الجبهة اليمنى للخط الأمامي كالمعتاد.
بلعيد وحليش في الدفاع وبلحاج في الوسط
وبموجب هذه التغييرات سيتم إشراك الثنائي لاعب بولون الفرنسي حبيب بلعيد ولاعب ماديرا البرتغالي رفيق حليش في متوسط الدفاع في ظل غياب الثنائي المعروف عنتر يحي ومجيد بوقرة، على أن يلعب لاعب وسط وولفرهامبتون واندررز الإنكليزي عدلان قديورة كظهير أيمن رغم عدم تعوده على المركز الجديد.
ويهدف سعدان إلى الوقوف عن كثب على مدى استعدادات لاعبيه وقدرتهم على التأقلم مع جميع الخطط الممكنة وظروف المباراة، حيث سيلجأ إلى إجراء 7 تبديلات تم الاتفاق عليها مع الطرف الآيرلندي.
وتشكل المباراة أيضاً أهمية كبرى للمدرب جيوفاني تراباتوني لتجريب لاعبيه وإعدادهم للاستحقاقات المقبلة، خصوصاً يورو 2012.
روراوة يطلب تعزيز الأمن داخل الملعب
في سياق متصل، أفادت المصادر ذاتها أن رئيس الاتحاد الجزائري للعبة محمد روراوة طلب من الجهات المنظمة ضرورة تكثيف الأمن داخل ملعب "فيفا ستاديوم"، حرصاً على عدم دخول أي من المشجعين الجزائريين إلى أرضية الميدان غير المحاط بسياج.
وكانت الجماهير الجزائرية فاجأت المنظمين بتوافدها الكبير على المدينة لشراء 2000 تذكرة في أقل من ثلاث ساعات، علماً بأن الملعب يتسع لنحو 18 ألف مقعد فقط.
وباغت الإقبال الجزائري الكبير المنظمين الآيرلنديين ووضعهم في حرج، ما حدا برئيس الاتحاد الجزائري إلى مطالبتهم بضرورة تكثيف الأمن داخل الأمن منعاً لدخول الجماهير الجزائرية إلى أرضية الميدان كما حدث خلال مباراة فرنسا في 2001.