رفض المهاجم الجزائري الدولي كريم زياني عرض إدارة إتحاد جدة السعودي للانضمام إلى صفوف الأخير الموسم المقبل.
وقال مصدر مقرب من اللاعب إن زياني الألماني رفض المقترح رغم ترحيبه به، مبديا رغبته في مواصلة المشوار مع أحد الأندية الأوربية الكبيرة التي لا تزال تطلب وده رغم تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.
زياني بعد جبور
وكان ناديا سان جيرمان وليل الفرنسيين أكثر الأندية تحمسا للتعاقد مع نجم المنتخب الجزائري - 28 سنة - بعد أن بات أمر مغادرته للنادي الألماني في حكم المؤكد بعد أن ساءت أحواله مع المدرب السابق للفريق وإجباره على الجلوس على دكة الاحتياط منذ مشاركته مع الخضر في الأمم الإفريقية التي أقيمت بأنغولا بداية العام الجاري.
وكانت صحف سعودية أوردت أن إدارة جدة وضعت في مفكرتها اللاعب الجزائري للتعاقد معه لما قد يشكله من إضافة نوعية بوسط الميدان، دون تقديم توضيحات حول قيمة ومدة العقد. ليكون ثاني جزائري تبحث إدارة العميد التعاقد معه بعد رفيق جبور في عز أزمته الموسم المنقضي مع نادي "أيك" اليوناني.
وبالإضافة إلى رغبته الاستمرار مع ناد أوروبي كبير، فإن تركيز زياني حاليا منصب حول تشريف المشاركة الجزائرية بالمونديال الإفريقي.
وتعلق الجماهير الجزائرية آمالا عريضة على اللاعب الذي ترى فيه الوحيد القادر على صناعة اللعب وتحريك عجلة المنتخب.
ومن المرجح، بحسب مصادر عديدة، أن يحظى بحمل شارة القائد خلال المونديال خلفا ليزيد منصوري الذي تراجعت أسهمه كثيرا ولم يعد يحقق الإجماع.
"إسبيتار" يغسل يديه من قضية مغني
على صعيد آخر دافع مستشفى "اسبيتار" القطري عن نفسه في وجه الانتقادات التي طاولته بدعوى فشله في علاج الدولي الجزائري مراد مغني المبعد من التشكيل في المونديال الإفريقي، مؤكدا أن اللاعب كان على علم بأن إصابته لن تسمح له بالمشاركة.
ونفى المشفى، في بيان رسمي، ما نسب من تصريحات للدكتور الجزائري حكيم شلبي، مساعد المدير الطبي بمستشفى اسبيتار، حول علاج مغني، مؤكدا أنها "ملفقة وليس لها أي أساس من الصحة".
وأوضح أن الدكتور شلبي لم يدل بأي تصريح للصحافة الجزائرية، حول الحالة الصحية للاعب.
وأكد البيان أن مغني غادر المشفى يوم 29 أبريل/نيسان الماضي وهو علم تام بأن إصابته لا تؤهله للمشاركة في المونديال، وأن الجراحة وحدها كانت قادرة على علاجه تمامًا.
وقال مصدر مقرب من اللاعب إن زياني الألماني رفض المقترح رغم ترحيبه به، مبديا رغبته في مواصلة المشوار مع أحد الأندية الأوربية الكبيرة التي لا تزال تطلب وده رغم تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.
زياني بعد جبور
وكان ناديا سان جيرمان وليل الفرنسيين أكثر الأندية تحمسا للتعاقد مع نجم المنتخب الجزائري - 28 سنة - بعد أن بات أمر مغادرته للنادي الألماني في حكم المؤكد بعد أن ساءت أحواله مع المدرب السابق للفريق وإجباره على الجلوس على دكة الاحتياط منذ مشاركته مع الخضر في الأمم الإفريقية التي أقيمت بأنغولا بداية العام الجاري.
وكانت صحف سعودية أوردت أن إدارة جدة وضعت في مفكرتها اللاعب الجزائري للتعاقد معه لما قد يشكله من إضافة نوعية بوسط الميدان، دون تقديم توضيحات حول قيمة ومدة العقد. ليكون ثاني جزائري تبحث إدارة العميد التعاقد معه بعد رفيق جبور في عز أزمته الموسم المنقضي مع نادي "أيك" اليوناني.
وبالإضافة إلى رغبته الاستمرار مع ناد أوروبي كبير، فإن تركيز زياني حاليا منصب حول تشريف المشاركة الجزائرية بالمونديال الإفريقي.
وتعلق الجماهير الجزائرية آمالا عريضة على اللاعب الذي ترى فيه الوحيد القادر على صناعة اللعب وتحريك عجلة المنتخب.
ومن المرجح، بحسب مصادر عديدة، أن يحظى بحمل شارة القائد خلال المونديال خلفا ليزيد منصوري الذي تراجعت أسهمه كثيرا ولم يعد يحقق الإجماع.
"إسبيتار" يغسل يديه من قضية مغني
على صعيد آخر دافع مستشفى "اسبيتار" القطري عن نفسه في وجه الانتقادات التي طاولته بدعوى فشله في علاج الدولي الجزائري مراد مغني المبعد من التشكيل في المونديال الإفريقي، مؤكدا أن اللاعب كان على علم بأن إصابته لن تسمح له بالمشاركة.
ونفى المشفى، في بيان رسمي، ما نسب من تصريحات للدكتور الجزائري حكيم شلبي، مساعد المدير الطبي بمستشفى اسبيتار، حول علاج مغني، مؤكدا أنها "ملفقة وليس لها أي أساس من الصحة".
وأوضح أن الدكتور شلبي لم يدل بأي تصريح للصحافة الجزائرية، حول الحالة الصحية للاعب.
وأكد البيان أن مغني غادر المشفى يوم 29 أبريل/نيسان الماضي وهو علم تام بأن إصابته لا تؤهله للمشاركة في المونديال، وأن الجراحة وحدها كانت قادرة على علاجه تمامًا.
