كشف رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري أنه قد يعود إلى طريقة 3-5-2 المعتادة لسد الثغرات العديدة بالدفاع والوسط، ملمحا إلى إمكانية سحب شارة القائد من يزيد منصوري وإجلاسه على دكة الاحتياط في المباراة الودية أمام أيرلندا في الخامس يونيو/حزيران المقبل.
الحل في العودة للطريقة الأصلية
واعترف سعدان أنه بصدد التفكير في العودة إلى الخطة التكتيكية المفضلة لديه، بيد أنه ربط ذلك بعودة اللاعبين المصابين خصوصا لاعبي محور الدفاع عنتر يحي ومجيد بوقرة.
وقال سعدان، في حديث لموقع "أفريكا فوت": "سنعود إلى الخطة الأساسية 3-5-2، وسنضع عنتر يحي ومجيد بوقرة إذا تعافيا في محور الدفاع رفقة رفيق حليش، بينهم تفاهم كبير ولديهم مقومات الاستجابة لأي طارئ''.
وأضاف: "كما أفكر في إقحام حسان يبدة في خط الوسط في حالة تواجده في صحة جيدة''.
منصوري قد يكون احتياطيا
وعاد سعدان إلى الهزيمة من أيرلندا مؤكدا أنها "لا تقلقه" رغم إقراره بأنها "كانت ثقيلة"، وبرر ذلك بغياب ألمع لاعبي الدفاع على غرار عنتر يحي ومجيد بوقرة، مؤكدا أنه في حال استرجاع اللاعبين المصابين وتعافيهم من الإصابات سيتمكن من تشكيل منتخب قوي.
ورفض الحديث عن احتمال "إحالة" القائد يزيد منصوري على دكة الاحتياط وسحب الشارة منه مثلما رجحت مراجع إعلامية جزائرية، واكتفى بالقول: "سنرى ذلك مستقبلا بحسب فورمة كل لاعب بعد معاينتهم في الحصص التدريبية".
بالمقابل عبر سعدان عن رضاه على مستوى اللاعبين الجدد معتبرا بأنه خزانا للمستقبل، لاسيما وأن معظمهم أظهروا إمكانيات لا بأس بها على غرار مصباح، بودبوز، مبولحي وقادير.
وأعرب عن سعادته في اختياره لدكة احتياط من لاعبين ممتازين وشباب سيعول عليهم المنتخب مستقبلا على حد تعبيره.
بلحاج ومصباح سعيدان
من ناحية أخرى ووسط حراسة أمنية مشددة، عقد الظهير الأيسر للخضر نذير بلحاج قرانه على إحدى قريباته بحضور جمع من الأصدقاء والفضوليين من مشجعي المنتخب فضلا عن العائلة الصغيرة بمدينة وهران بأقصى الغرب الجزائري.
وأعرب اللاعب عن سعادته البالغة بإتمام نصف دينه، قبل أن يعود إلى باريس حيث سينضم إلى زملائه قبل بدء معسكر نورمبرغ التحضيري.
من جانبه بدا جمال مصباح، الذي خاض أول مباراة له مع الخضر أمام أيرلندا، سعيدا لنجاح فريقه ليتشي بتحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي عقب تعادله سلبا أمام صاحب المركز الرابع نادي ساسولو، لكن اللاعب، الذي تألق في أول ظهور له دوليا، لم يشر ما إن كان سيواصل مع النادي لموسم آخر أم سيبحث عن فريق آخر بعد المونديال.
الحل في العودة للطريقة الأصلية
واعترف سعدان أنه بصدد التفكير في العودة إلى الخطة التكتيكية المفضلة لديه، بيد أنه ربط ذلك بعودة اللاعبين المصابين خصوصا لاعبي محور الدفاع عنتر يحي ومجيد بوقرة.
وقال سعدان، في حديث لموقع "أفريكا فوت": "سنعود إلى الخطة الأساسية 3-5-2، وسنضع عنتر يحي ومجيد بوقرة إذا تعافيا في محور الدفاع رفقة رفيق حليش، بينهم تفاهم كبير ولديهم مقومات الاستجابة لأي طارئ''.
وأضاف: "كما أفكر في إقحام حسان يبدة في خط الوسط في حالة تواجده في صحة جيدة''.
منصوري قد يكون احتياطيا
وعاد سعدان إلى الهزيمة من أيرلندا مؤكدا أنها "لا تقلقه" رغم إقراره بأنها "كانت ثقيلة"، وبرر ذلك بغياب ألمع لاعبي الدفاع على غرار عنتر يحي ومجيد بوقرة، مؤكدا أنه في حال استرجاع اللاعبين المصابين وتعافيهم من الإصابات سيتمكن من تشكيل منتخب قوي.
ورفض الحديث عن احتمال "إحالة" القائد يزيد منصوري على دكة الاحتياط وسحب الشارة منه مثلما رجحت مراجع إعلامية جزائرية، واكتفى بالقول: "سنرى ذلك مستقبلا بحسب فورمة كل لاعب بعد معاينتهم في الحصص التدريبية".
بالمقابل عبر سعدان عن رضاه على مستوى اللاعبين الجدد معتبرا بأنه خزانا للمستقبل، لاسيما وأن معظمهم أظهروا إمكانيات لا بأس بها على غرار مصباح، بودبوز، مبولحي وقادير.
وأعرب عن سعادته في اختياره لدكة احتياط من لاعبين ممتازين وشباب سيعول عليهم المنتخب مستقبلا على حد تعبيره.
بلحاج ومصباح سعيدان
من ناحية أخرى ووسط حراسة أمنية مشددة، عقد الظهير الأيسر للخضر نذير بلحاج قرانه على إحدى قريباته بحضور جمع من الأصدقاء والفضوليين من مشجعي المنتخب فضلا عن العائلة الصغيرة بمدينة وهران بأقصى الغرب الجزائري.
وأعرب اللاعب عن سعادته البالغة بإتمام نصف دينه، قبل أن يعود إلى باريس حيث سينضم إلى زملائه قبل بدء معسكر نورمبرغ التحضيري.
من جانبه بدا جمال مصباح، الذي خاض أول مباراة له مع الخضر أمام أيرلندا، سعيدا لنجاح فريقه ليتشي بتحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي عقب تعادله سلبا أمام صاحب المركز الرابع نادي ساسولو، لكن اللاعب، الذي تألق في أول ظهور له دوليا، لم يشر ما إن كان سيواصل مع النادي لموسم آخر أم سيبحث عن فريق آخر بعد المونديال.
