يبدو أن غيرة مهاجم ريال مدريد البرتغالي كرستيانو رونالدو من نجاحات غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة دفعته أخيراً إلى تقليد اللاعب المتوج بلقب أفضل لاعبٍ في العالم، ومواطنه الأسطورة دييغو مارادونا.
ففي الوقت الذي تستعر فيه المقارنات بين النجمين قبل أقل من 20 يوماً على انطلاق نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا، عرفت مباراة البرتغال والرأس الأخضر الودية الاثنين محاولة من رونالدو لتقليد نظيريه الأرجنتنيين في لعبة من علامات مارادونا المسجلة.
إذ شهد اللقاء الذي انتهى سلبياً إعادة لمشهد إحراز ميسي هدفاً في الجولة قبل الأخيرة من موسم 2006/2007 في مرمى اسبانيول مستخدماً ذراعه من الوضع طائراً في لقطةٍ كانت مثار جدلٍ في الشارع الكروي الإسباني طويلاً، ولقطة مشابهةً لتلك التي أبكت الإنكليز طويلاً بعدما سجل مارادونا هدفه التاريخي في مرماهم في كأس العالم 1986.
ففي مباراة الاثنين التي احتضنتها كوفيليا البرتغالية، حاول كريستيانو رونالدو تسجيل هدفٍ مخادع عندما ارتقى لكرة عرضية بذراعه في لعبة مطابقة للعبة ميسي "الطائرة"، لكن المحصلة النهائية كانت كارثية هذه المرة، إذ أخفق هدّاف ريال مدريد في إيداع الكرة في شباك منتخب الرأس الأخضر على عكس نظيريه الأرجنتينيين.
وتأتي محاولة رونالدو الأخيرة كمفارقة صارخة تدل على مدى الاحتقان الذي يعيشه اللاعب البرتغالي قبل انطلاق العرس العالمي، ومدى رغبته في تحقيق إنجازٍ ينسي العالم إنجازات ميسي الذي اكتفى بوصفه بـ "اللاعب العظيم" فقط، دون أن ينطق لسانه بلقب "أفضل لاعب في العالم" كما أقر العديد من خبراء الكرة العالمية الذين منحوه لقبي الكرة الذهبية الأوروبية وجائزة الفيفا لأفضل لاعب الموسم الماضي.
ففي الوقت الذي تستعر فيه المقارنات بين النجمين قبل أقل من 20 يوماً على انطلاق نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا، عرفت مباراة البرتغال والرأس الأخضر الودية الاثنين محاولة من رونالدو لتقليد نظيريه الأرجنتنيين في لعبة من علامات مارادونا المسجلة.
إذ شهد اللقاء الذي انتهى سلبياً إعادة لمشهد إحراز ميسي هدفاً في الجولة قبل الأخيرة من موسم 2006/2007 في مرمى اسبانيول مستخدماً ذراعه من الوضع طائراً في لقطةٍ كانت مثار جدلٍ في الشارع الكروي الإسباني طويلاً، ولقطة مشابهةً لتلك التي أبكت الإنكليز طويلاً بعدما سجل مارادونا هدفه التاريخي في مرماهم في كأس العالم 1986.
ففي مباراة الاثنين التي احتضنتها كوفيليا البرتغالية، حاول كريستيانو رونالدو تسجيل هدفٍ مخادع عندما ارتقى لكرة عرضية بذراعه في لعبة مطابقة للعبة ميسي "الطائرة"، لكن المحصلة النهائية كانت كارثية هذه المرة، إذ أخفق هدّاف ريال مدريد في إيداع الكرة في شباك منتخب الرأس الأخضر على عكس نظيريه الأرجنتينيين.
وتأتي محاولة رونالدو الأخيرة كمفارقة صارخة تدل على مدى الاحتقان الذي يعيشه اللاعب البرتغالي قبل انطلاق العرس العالمي، ومدى رغبته في تحقيق إنجازٍ ينسي العالم إنجازات ميسي الذي اكتفى بوصفه بـ "اللاعب العظيم" فقط، دون أن ينطق لسانه بلقب "أفضل لاعب في العالم" كما أقر العديد من خبراء الكرة العالمية الذين منحوه لقبي الكرة الذهبية الأوروبية وجائزة الفيفا لأفضل لاعب الموسم الماضي.
